فَنُسَمِّيهِ الْقَصَرَ. {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ}: حِبَالُ السُّفْنِ تُجْمَعُ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ.
(وبعده):
* * *
قوله: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ}
(باب: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} [المرسلات: ٣٥])
٤٩٣٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنِي إِبْراهِيمُ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: بَيْنَمَا نحنُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَارٍ، إِذْ نزَلَتْ عَلَيْهِ: {والمرسلات}، فَإِنَّهُ لَيتلُوها وَإنِّي لأتلَقَّاها مِنْ فِيهِ وَإِنَّ فَاهُ لَرَطبٌ بِها، إِذْ وَثَبَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (اقْتُلُوها)، فَابْتَدَرناَها فَذَهبَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وُقيَتْ شَرَّكم، كمَا وُقيتُم شَرَّها".
قَالَ عُمَرُ: حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِي: فِي غَارٍ بِمِنًى.
الحديث الأول، والثاني:
(بقيد) بحرف الجر، وكسر القاف، وسُكون الياء، أي: بقَدْرٍ، وفي بعضها بدُون هذه الكلمة بالكُليَّة.
(للشتاء)؛ أي: لأَجْل الشِّتاء، والاستِسْخان به.
قال في "الكشاف": قيل: هو الغَليظ من الشَّجَر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute