للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦ - بابٌ الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ

(باب: الحياء من الإيمان)

هما مبتدأٌ وخبرٌ، سواءٌ أُضيف (باب) أو لا.

وسبَق معنى الحَياء واشتِقاقُه، وأنَّه بالمَدِّ.

ووجْه كونه من الإيمان ما في حديث: "والحَيَاءُ شُعبةٌ مِن الإِيْمانِ".

٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَناَ مَالِكُ بْنُ أنس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَياءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْهُ، فَإنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإيمَانِ".

(د س).

(مر)؛ أي: اجتازَ.

(على رجل) يُقال أيضًا: مَرَّ به.

(الأنصار) جمع: ناصِر أو نَصير، واللام للعَهْد في الذين آوَوْه ونَصرُوه من أهل المدينة.

(يعظ) الوَعْظ: التَّذْكير بالعَواقب، والنُّصح، وقيل: التَّخويف والإنْذار، وقيل: التذكير بالخير فيما تَرِقُّ به القلوب.

(أخاه) ظاهره: أنَّه في النَّسَب، ويحتمل في الإسلام، فيكون