(وما أُريد الصَّلاة)؛ أي: لأنَّه ليس وقْتَ فرْضها، أو لأني صلَّيت، ولكن لأُعلِّمكم صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهي عبادةٌ من حيث تعليم الشريعة.
(كيف) مفعولٌ بفعلٍ مقدَّرٍ، أي: لأُريكم كيف رأَيتُ، نعم، كيفيَّة الرُّؤية لا يُمكن أن يُريَهم إيَّاها، فالمراد لازِمُها، وهو كيفيَّة صلاته - صلى الله عليه وسلم -.
(شيخنا) هو عمْرو بن سَلِمَة -بكسر اللام- الجَرْمي، وسيَأتي في (باب الطُّمأنينة حين يرفع رأسَه) تَسميتُه.
(في الركعة) متعلقٌ بالسُّجود لا ينتقض وإلا لقال: من الركعة،