(وتر) بالكسر؛ أي: فرد، وقد تفتح.
(يحب الوتر) لذلك جعل الصلواتِ خمسًا، والطوافَ سبعًا، وندب التثليث في أكثر الأعمال، وخلق السماوات سبعًا، ونحو ذلك.
* * *
٦٩ - باب الْمَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ
(باب: الموعظة سَاعة بَعْدَ سَاعَةٍ)
٦٤١١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ: كُنَّا نَنْتَظِرُ عَبْدَ اللهِ، إِذْ جَاءَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، فَقُلْنَا: أَلَا تَجْلِسُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ، وَإِلَّا جِئْتُ أَنَا، فَجَلَسْتُ فَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِهِ، فَقَامَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي أَخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ، وَلَكِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوج إِلَيْكُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأيَّامِ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
(يزيد بن معاوية)؛ أي: النخعي الكُوفيُّ التابعي، من أصحاب ابن مسعود.
(صاحبكم)؛ أي: ابن مسعود.
(أما) بالتخفيف.
(إنِّي) بالكسر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute