للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا، فَسَأَلهُ عُمَرُ عَنْ شَيْءٍ، فَلَمْ يُجبْهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجبْهُ، فَقَالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، نزَرْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجيبُكَ، قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حَتَّى كُنْتُ أَمَامَ النَّاسِ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ، فَمَا نشَبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ، قَالَ: فَقُلْتُ: لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قَالَ: فَجئْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ"، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.

سبق الحديث في (تفسير سورة الفتح).

* * *

١٣ - فَضْل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

(باب فضْل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١])

قوله: (فيه عُمرة) موصولٌ في (التوحيد)، فقول (ك): إنَّه إنما قال ذلك؛ لأنَّ طريق الحديث ليس على شَرْطه = ظاهرُ الفَساد.

٥٠١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>