للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: من لا يقبل؛ لكن المراد به: مَنْ شأنه أن يكون قابلًا لها.

(أرب)؛ أي: حاجة.

(نشر)؛ أي: للمبايعة.

(لِقْحَته) بكسر اللام: قريبة العهد من الولادة، والناقة الحلوب.

(يطعمه)؛ أي: يشربه.

(يَلِيط) ويلوط، من لاطَ الحوضَ: طَيَّنه، وأصلَحه، وألصَقَه.

(أُكْلَتَهُ) بضم الهمزة: نحو اللقمة، مرّ في (الرقاق).

* * *

٢٦ - باب ذِكرِ الدَّجَّالِ

(باب: ذكر الدّجّال)

هو رجل ابتلى الله به عباده، وأقدَرَه على أشياءَ؛ من إحياء الموتى، واتِّباع كنوزِ الأرض، وإمطارِ السماء، وإنباتِ الأرضِ بأمره، ثم يُعجزه الله تعالى بعد ذلك، يدَّعي الإلهية، وصورةُ حالِه تُكَذِّبه؛ من نقصه بالعَوَر، وعجزِه عن إزالته، وعن إزالةِ الشاهد بكفره المكتوبِ بين عينيه، وظهورُ الخوارق على يديه جائزٌ للابتلاء، وامتحانِ العباد؛ لأنه يدَّعي الإلهية، واستحالةُ دعواه ظاهرةٌ، فلا محذورَ؛ بخلاف الكاذب في دعوى النبوة، فإنه لو وقعت الخارقة منه، لالتبس بالنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>