للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثاني:

(فئتان) هم طائفتا علي ومعاوية - رضي الله عنهما -، وكان دعوى كل منهما أنها على الحق.

(يبعث)؛ أي: يظهر ويخرج.

(دَجَّالُون)؛ أي: خلاطون بين الحق والباطل، مُمَوِّهون، والفرقُ بينهم وبين الدجّال الأكبر: أنهم يدعون النبوة، وهو يدَّعي الإلهية، مع اشتراك الكل في التمويه، وادعاء الباطل العظيم، وقد وجد كثيرٌ منهم، وفضحَهم الله تعالى وأهلَكَهم.

(قريبٌ) بالرفع؛ أي: عددهم قريب، ويحتمل نصبه؛ ولكن كُتب بلا ألف على لغة ربيعة.

(ويتقارب الزمان)؛ أي: أهله؛ بأن يكونوا كلهم جهالًا، ويحتمل الحقيقة؛ بأن يعتدل الليل والنهار دائمًا؛ بأن تنطبق منطقة البروج على معدل النهار.

(فيفيض)؛ أي: يكثر حتى يسيل كالوادي.

(يُهِم) بضم الياء وكسر الهاء.

(رب) مفعول (يهم).

(من يقبل) هو الفاعل؛ أي: يحزنُه ذلك؛ قاله (ط)، وحكى (ن): يهم -بفتح الياء وضم الهاء أيضًا-، وحينئذ يكون (رب) فاعلًا؛ أي: يقصده، وسبق فيه مزيدُ بيان في) الزكاة)؛ نعم، كان الظاهر أن

<<  <  ج: ص:  >  >>