(لإرْبهِ) قال (ن): يُروى بكسر الهمزة، وإسكان الراء وبفتحها، أي: الحَاجَة، ولكنَّه يُطلَق على العُضْو، وقيل: المراد: أملَكُ لعَقْله، أي: ينبغي لكم التحرُّز عن القُبْلة، ولا تتوهَّموا أنكم مثْل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه يملِكُ نفْسَه، ويأْمَنُ الوقوعَ فيما يتولَّد منه الإنْزال، وأنْتُم لا تملكون ذلك.
(مأْرَب) بسكون الهمزة، وفتح الراء.
(أولي الإربة: الأحمق)؛ أي:{غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}[النور: ٣١]، فإن الأحمق تفسيرٌ له، فلو ذكَر البُخاري:(غير) لكَان أظهَر.
قلتُ: يُوجَد في بعض النُّسَخ ذلك.
* * *
٢٤ - بابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ
وَقَالَ جَابرُ بن زيدٍ: إِنْ نَظَرَ فَأَمْنَى يُتِمُّ صَوْمَهُ.
(باب القُبْلة للصَّائم)
١٩٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ،