للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عَبَّاسٍ: {مَآرِبُ}: حَاجَة. قَالَ طَاوُسٌ: {أُولِي الْإِرْبَةِ}: الأَحْمَقُ لَا حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءَ.

(لإرْبهِ) قال (ن): يُروى بكسر الهمزة، وإسكان الراء وبفتحها، أي: الحَاجَة، ولكنَّه يُطلَق على العُضْو، وقيل: المراد: أملَكُ لعَقْله، أي: ينبغي لكم التحرُّز عن القُبْلة، ولا تتوهَّموا أنكم مثْل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه يملِكُ نفْسَه، ويأْمَنُ الوقوعَ فيما يتولَّد منه الإنْزال، وأنْتُم لا تملكون ذلك.

(مأْرَب) بسكون الهمزة، وفتح الراء.

(أولي الإربة: الأحمق)؛ أي: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور: ٣١]، فإن الأحمق تفسيرٌ له، فلو ذكَر البُخاري: (غير) لكَان أظهَر.

قلتُ: يُوجَد في بعض النُّسَخ ذلك.

* * *

٢٤ - بابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

وَقَالَ جَابرُ بن زيدٍ: إِنْ نَظَرَ فَأَمْنَى يُتِمُّ صَوْمَهُ.

(باب القُبْلة للصَّائم)

١٩٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ،