للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنَّ ذلك منه لا أظنُّه خيرًا.

(بنو عمي)؛ أي: الأُمويُّون.

(يربني)؛ أي: يكون ربًّا عليَّ، وأَميرًا، وربَّه بمعنى: رَبَّاهُ، وقامَ بأَمره، وملَك تَدبيره.

قال الحافظ إسماعيل في "كتاب التخيير": يعني قولَه: (لأَنْ يَرُبَّني بَنو عَمِّي أحبُّ إليَّ من أنْ يَرُبَّني غيرُهم): لأنْ أَكُونَ في طاعتهم أحبُّ إليَّ مِن بني أَسَد.

* * *

{وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}

قَالَ مُجَاهِدٌ: يَتَألَّفُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ.

(باب: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: ٦٥])

قيل: كان ينبغي أن (١) يُترجِمَ ما ذكر في الباب بقوله تعالى: {وَمِنهُم مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: ٥٨]، ويُدخِل حديثَ أبي سعيد في ذي الخُوَيْصِرة الذي خرَّجه في (المرتَدِّين).

* * *

٤٦٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ


(١) "أن" ليس في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>