(موجبة)؛ أي: للعَذاب الأَليم إنْ كانت كاذبةً.
(فتلكأت)؛ أي: تَباطَأَتْ عنه.
(ونكصت)؛ أي: تأَخَّرتْ، وأَحجَمتْ.
(فمضت)؛ أي: في تَمام اللِّعان.
(أكحل) هو أنْ يَعلُوَ جفْنَ العين سَوادٌ كالكُحل من غير تكحُّلٍ.
(سابغ) بمهملةٍ، ومعجمةٍ آخرَه: هو التَّامُّ الضَّخْم.
(شأن) يُريد: الرَّجم، أي: لولا أنَّ الشارع أسقَط الرَّجْم عنها لحكَمتُ بمقتضى المُشابهة ورجَمتُها.
* * *
{وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}
(باب: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: ٩])
٤٧٤٨ - حَدَّثَنَا مُقَدَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَجُلًا رَمَى امْرَأتَهُ، فَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فتلَاعَنَا كَمَا قَالَ اللهُ، ثُمَّ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْمَرْأَةِ، وَفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ.
(وفرق بين المتلاعنين) قال (ن): اختَلَفوا في الفُرقة باللِّعان؛