للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(لا تَرْفَعْنَ)؛ أي: من السُّجود خَشيةَ أَنْ يَلْمَحْنَ شيئًا من عَورات الرِّجال عند الرَّفْع.

(جُلُوسًا) جَمْع جالِسٍ، أو مَصدَر بمعنى جالسين.

* * *

٧ - بابُ الصلاةِ فِي الْجُبَّةِ الشاميةِ

وَقَالَ الْحَسَنُ فِي الثِّيَابِ يَنْسُجُهَا الْمَجُوسِيُّ لَمْ يَرَ بِهَا بَأسًا.

وَقَالَ مَعْمَرٌ: رأيتُ الزُّهْرِيَّ يَلْبَسُ مِنْ ثِيابِ الْيَمَنِ مَا صُبغَ بِالْبَوْلِ.

وَصَلَّى عَلِيٌّ فِي ثَوْبٍ غَيْرِ مَقْصُورٍ.

(باب الصَّلاة في الجُبّة الشَّاميّة) في الشَّام لُغات: الهمْز، وتَركه، وغيرُ ذلك.

(الحسَن)؛ أي: البَصْري.

(تنسِجُهَا) بكسر السِّين وضَمِّها؛ قاله السَّفَاقُسِي، والجُملة صفةٌ للثِّياب؛ لأنَّ الجُملة وإِنْ كانت نكِرةً لكنَّ المعرفة بلام الجِنْس كالنَّكرة كما قال:

ولَقَدْ أَمُرُّ علَى اللَّئِيْمِ يَسُبُّنِي

(المَجُوسُ) في بَعضها: (المَجوسيُّ)، وهو واحد المَجوس، وهو جارٍ مَجرى اسم القَبيلة، فهو معرفةٌ، سواءٌ فيه (أل) أَوْ لا،