الحُقوق الواجِبة، ولم يَرتدَّ -بحمْد الله تعالى- أحدٌ من الصَّحابة، وإنما ارتدَّ قَومٌ من جُفاة العرَب الدَّاخلين في الإسلام رَغْبةً أو رهبةً.
وسبق في (كتاب الأنبياء).
* * *
٢٢ - سورة الحجِّ
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {المُخْبِتِينَ}: الْمُطْمَئِنِّينَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فِي أمنيَّتِهِ}: إِذَا حَدَّثَ، ألقَى الشَّيْطَانُ فِي حَدِيثِهِ، فَيُبْطِلُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ، وَيُحْكِمُ آيَاتِهِ. وَيُقَالُ: أُمنِيَّتُهُ: قِرَاءَتُهُ، {إلا أَمانيَّ}: يَقْرَءُونَ، وَلَا يَكْتبونَ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَشِيدٌ بِالْقَصَّةِ.
وَقَالَ غيْرُهُ: {يسُطون}: يَفْرُطُونَ، مِنَ السَّطْوَةِ، وَيُقَالُ: {يسطُونَ}: يَبْطُشُونَ. {وَهُدوا إِلَى الطيبِ من القول}: ألهِمُوا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بسببٍ}: بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ. {تَذْهَلُ}: تُشْغَلُ.
(سورة الحَجِّ)
قوله: (المطمئنين)؛ أي: بذِكْر اللهِ، وقيل: المُتواضِعين، وقيل: الخاشِعين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute