قال (ن): وهو الأشهَر، أي: إما لأنَّك تابعٌ ومُقتدٍ، فإذا كان مَتبوعُك لا يَعدِل؛ فأنت شَقيٌّ باتباعه، وإما أنك شقيٌّ في الآخرة إن اعتقدتَ أني لم أعْدِل؛ لأنَّ قولكَ هذا لا يصدُر عن إيمانٍ.
* * *
١٦ - بابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمَّسَ