للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال (خ): إذا لم يكن شريكًا للمتناجيين، حزن، ولأنه قد يسوء ظنُّه بهما، فأرشد - صلى الله عليه وسلم - إلى الأدب، ومحافظة حقه، وإكرام مجلسه، وقيل: تختص كراهيةُ ذلك بالسفر؛ لأنه مظنَّةُ التهمَةِ، وإذا كان بحضرة الناس، كان هذا المعنى مأمونًا.

* * *

٤٦ - باب حِفْظِ السِّرِّ

(باب: حفظ السر)

٦٢٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنس بْنَ مَالِكٍ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سِرًّا، فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَدًا بَعْدَهُ، وَلَقَدْ سَألتْنِي أُمُّ سُلَيْم فَمَا أَخْبَرْتُهَا بِهِ.

معنى الحديث فيه ظاهر.

* * *

٤٧ - بابُ إِذَا كَانُوا أَكْثرَ مِنْ ثَلَاثةٍ فَلَا بَأْسَ بالْمُسَارَّةِ وَالْمُنَاجَاةِ

(باب: إذا كان أكثر من ثلاثة، فلا باس بالمسارَّة والمناجاة)

٦٢٩٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي

<<  <  ج: ص:  >  >>