(وقال قتادة) وصلَه أبو بكر الأَثرَم في "سننه" من طريق أبانَ العطَّار عن قتادة بمثله، ومن طريق هشام الدَّسْتُوائي عن قتادة بلفظ:(يلتمس مَن يُداويه)، فقال: إنما نهى اللهُ عما يَضرُّ ولم يَنهَ عما ينفع.
قولهُ:(طِبٌّ)؛ أي: سِحرٌ.
(يُؤَخَّذ) بمعجمتين والتشديد، أي: يُحبَس عن مباشرة المرأة، وهذا هو المشهورُ بعقد التأجيل.
قال الجَوهري: الأُخذة بالضم: الرُّقية كالسحر، أو خرزةٌ تُؤخَذ بها النساءُ والرجالُ، وهي من التأخيذ.
(أو يُنَشَّر) بالتشديد، من: النُّشْرَة، أي: بضم النون وسكون المعجمة، وهي كالتعويذ والرُّقية يُعالَج بها المجنونُ، يُنشَّر عنه