متابعته لهم؛ لأنه هو المتبوع الواجب متابعته وطاعته على كل أحدٍ.
* * *
٢ - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْلَا الْهِجْرةُ لَكُنْتُ مِنَ الأَنْصَارِ"
قَالَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ زيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنْصار")
(قاله عبد الله بن زيد) موصول في (غزوة حُنين).
* * *
٣٧٧٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -أَوْ قَالَ: أَبُو الْقَاسِم - صلى الله عليه وسلم - -: "لَوْ أَنَّ الأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا أَوْ شِعبًا، لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امرَأً مِنَ الأَنْصَار"، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا ظَلَمَ بأَبِي وَأُمِّي، آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ. أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى.
(ولولا الهجرة) قال مُحيي السُّنة: ليس المراد منه الانتقال عن النسب الولادي؛ لأنه حرام؛ وإنما أراد النسب البلادي، أي: لولا الهجرة أمرٌ دينيٌّ، وعبادةٌ مأمور بها، لانتسبت إلى داركم.