للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخروج من عوارض الأجسام، فيؤوّل على معنى ما يروى به، أو على تقدير: أثر الري، أو نحو ذلك.

(العلم) هو بالنصب، ووجه تأويل اللّبن به: أن اللّبن أول شيء يناله المولود من طعام الدنيا، وبه تقوم حياته، كذلك حياةُ القلوب تقوم بالعلم؛ أي: وهو أول كل عبادة.

* * *

١٦ - باب إِذَا جَرَى اللَّبَنُ فِي أَطْرَافِهِ أَوْ أَظَافِيرِهِ

(باب: إذا جرى اللّبنُ في أطرافه وأظافيره)

٧٠٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَطْرَافِي، فَأَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -، فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الْعِلْمَ".

أورد فيه الحديث السابق بلفظ: (من أطرافي)؛ لأن الأظفار أطراف أيضًا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>