(أوَ خير هو) استفهامُ إنكارٍ، والضَّمير للمال.
(لا يأتي إلا بالخير)؛ أي: لكنَّ هذا ليس خيرًا حقيقيًّا لِمَا فيه من الفِتْنة والاشتِغال عن كمال الإقبال على الآخرة.
(يلم) من الإلمام، أي: يَقرُب أن يَقتُل.
(خَضِرَة) تأنيثه إما باعتبار أنواعه، أو صورته، أو التاء للمُبالغة؛ كَعلَّامة، أو أنَّ معناه: أن هذا المَالَ كالبَقْلَة الخَضِرة.
(ونعم صاحب المسلم) المخصوص بالمدح: المال.
(شهيدًا)؛ أي: يأتيه في صورة مَن شَهِد عليه بالجناية كما يأتي على صورة شُجاعٍ أقرع.
وسبق الحديث في (باب: الصدقة على اليتامى).
* * *
٣٨ - بابُ فَضْلِ مَنْ جَهَّزَ غَازيًا أَوْ خَلَفَهُ بِخَيْبر
(بابُ فَضْلِ مَن جهَّز غازيًا)
٢٨٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ - رضي الله عنه -: أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute