للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محذوف، أي: حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لها مقرونًا بأولادها.

(زادني بعض أصحابي) لا يضر الإبهام؛ لِما عُلِمَ أنه لا يروي إلا عن عدلٍ؛ نعم، فسر هذا البعض بأنه الذُّهْلي، كما في "الزُّهْريات".

* * *

١٩ - بابٌ مَنَاقبُ عَبْدِ اللهِ ابنِ عُمَرَ فْيِ الْخَطابِ - رضي الله عنهما -

(باب مناقب عبد الله بن عُمر - رضي الله عنهما -)

كان من علماء الصحابة وزهادهم، والمكثرين من الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مات بمكة سنة ثلاث وسبعين.

٣٧٣٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ معْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّها عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فتمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أقصُّها عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكُنْتُ غُلَامًا أَعْزَبَ، وَكُنْتُ أَناَمُ فِي الْمَسْجدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّة كطَيِّ الْبِئْرِ، وإِذَا لَها قَرْناَنِ كَقَرْنيَ الْبِئْرِ، وإذَا فِيها ناَسٌ قَد عَرَفْتُهم، فَجَعَلْتُ أقولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ. فَلَقِيَهُمَا ملكٌ آخَرُ، فَقَالَ لِي: لَنْ تُرَاعَ، فَقَصَصْتُها عَلَى حَفْصَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>