للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(دونك) اسم فعل بمعنى: خذيها، وفيه مجاز أيضًا لأنها ابنة عم أبيها.

(احمليها) وفي بعض: (احتمليها)، وفي بعض: (حملتها)، بلفظ الماضي، ولعل الفاء منه محذوفة.

(ابن أخي) لأنه - صلى الله عليه وسلم - آخى بين حمزة وزيد، لا أن المراد أخوة نسب ولا رضاع.

(بمنزلة الأُمّ)؛ أي: والأُمّ أولى لأنها أحنى على الولد وأهدى إلى ما يصلحه، وعلي الإطلاق النساء أولى بالحضانة من الرجال.

(أنت مني)؛ أي: أنت متصل بي، و (من) هذه تُسمّى اتصالية؛ كقوله: "لا أنا من الدُّد ولا الدد مني".

(أخونا)؛ أي: أخوة الإسلام، أو باعتبار الأخوّة المذكورة، فطيّب - صلى الله عليه وسلم - قلب الكل بنوع من التشريف على ما يليق بالحال، ووجه الدلالة على الترجمة من ذلك السياق، وكذا لفظ المقاضاة.

* * *

٧ - بابُ الصُّلْحِ مَع الْمُشْرِكينَ

فِيهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ. وَقَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "ثُمَّ تَكُونُ هُدْنةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ".

وَفِيهِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَأَسْمَاءُ، وَالْمِسْوَرُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.