وقال الخَليل: مَن قرأَ (طَهْ) مَوقوفًا فهو رجلٌ، ومن قَرأَ:(طه) بحرفين في الهِجاء، فقيل: معناه: اطمأَنَّ، وقيل: طاء الأَرض، والهاء كنايةٌ عنها، وبلَغَنا أنَّ موسى - عليه السلام - لمَّا سَمعَ كلامَ الله تعالى استفزَّه الخَوف حتى قامَ على أَطْراف أصابع قدَميه، فقال تعالى: طه اطمأَنَّ.
(فيسحتكم)؛ أي: يُهلكَكُم.
(خوفًا) يُريد أنَّ أصل حقيقة خِوْفةً بكسر الخاء، فقُلبت الواو ياءً؛ لكسر ما قبلَها.
(أي: على جذوع) هي طَريقةٌ كوفيةٌ، والمُحقِّقون على أنَّها للظرفية لكن مَجازيَّةً.