للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَهِدتَ القتال مع رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لكنَّك ما ضبطت انتِظاره للهُبوب.

* * *

٢ - بابٌ إِذَا وَادَعَ الإِمَامُ مَلِكَ الْقَرْيَةِ هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ؟

(باب: إذا وادَعَ الإمامُ مَلِكَ القَرية)

٣١٦١ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَبُوكَ، وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ بُرْدًا، وَكتَبَ لَهُ بِبحْرِهِمْ.

(لبقيتهم)؛ أي: لجميع أهل القَرية.

(أيْلة) بفتح الهمزة، وسُكون الياء، وباللام: أوَّل الشَّام.

سبق الحديث في (باب: خَرْص التمر)، في (الزكاة).

قيل: مطابقتُه للترجمة أنَّ قَبول هديته مؤذِنٌ بموادعته، وكتابتُه ببحْرهم مؤذِنٌ بدُخولهم في الموادعة، وذلك لأنَّ موادعة الملِك موادعةٌ لرعيَّته؛ لأن قوَّتهم به، ومصالحهم إليه، فلا معنى لانفِراده دونهم ولا انفرادهم دونه عند الإطلاق، ولأنَّ