للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على السلطان من ذلك، وهو سنن الأمم السالفة، قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ} [الأعراف: ١٦٠].

"بالعباس"؛ أي: للرحم بينه وبين النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأراد عُمر أن يصلِّيها بمراعاة حقه، ويتوصل إلى مَنْ أمر بصلة الأرحام، وأن يكون ذلك وسيلةً إلى رحمة الله تعالى.

* * *

٤ - بابُ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الاِسْتِسْقَاءِ

(باب تحويل الرداء في الاستسقاء)

١٠١٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ يُحَدِّثُ أَبَاهُ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكعَتَيْنِ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: هُوَ صَاحِبُ الأَذَانِ، وَلَكِنَّهُ وَهْمٌ؛ لأَنَّ هَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ زيْدِ بْنِ عَاصِم الْمَازِنِيُّ، مَازِنُ الأَنْصَارِ.

"أُراه" بضم الألف؛ أي: أظنه، وفي بعضها: (أباه)؛ أي: أبا عبد الله، وهو أبو بكر المذكور أيضًا.

"يحدث أباه" جملة حالية.