على السلطان من ذلك، وهو سنن الأمم السالفة، قال تعالى:{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ}[الأعراف: ١٦٠].
"بالعباس"؛ أي: للرحم بينه وبين النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأراد عُمر أن يصلِّيها بمراعاة حقه، ويتوصل إلى مَنْ أمر بصلة الأرحام، وأن يكون ذلك وسيلةً إلى رحمة الله تعالى.