للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَناَ أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَسْقِي، فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ.

وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ

وَهْوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ.

"وقال عُمر بن حمزة" بالمهملة والزاي، وَصَلَهُ أحمد، وابن ماجه.

"يجيش" مِنْ جاشَتِ القِدْر: إذا غَلَت، وجاش الوادي: إذا زَخَر -بالخاء المعجمة- وامتد جدًّا.

* * *

١٠١٠ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَاِريُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بنُ المُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنسٍ، عَنْ أَنسٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كنَّا نتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فتسْقِينَا، وَإِنَّا نتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نبَيِّنَا فَاسْقِنَا، قَالَ: فَيُسْقَوْنَ.

الثاني:

"قحطوا" بضم القاف.

وفي الحديث: الاستسقاء بأهل الصلاح لا سيما أقارب رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنَّ الاجتماع بإذن الإمام لِمَا يُخشى منه مِنَ الآفاتِ