للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحادي عشر:

سبق في (باب العيد) وغيره بشرحه.

* * *

١٦ - باب الْيَمِينِ الْغَمُوسِ

{وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} دَخَلًا: مَكْرًا وَخِيَانةً.

(باب: اليمين الغموس)

هي التي تغمس صاحبها في الإثم، أو في النار، وهي الكاذبة التي يعتمدها صاحبها عالمًا أن الأمر بخلافه، وزعم الحنفية أنها لا كفارة لها؛ فإنها أعظم من ذلك.

* * *

٦٦٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعبةُ، حَدَّثَنَا فِرَاسٌ قَالَ: سَمِعتُ الشَّعبِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْكَبَائِرُ الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ".

(وخيانة) يعلم منه: أن الكبيرة ما توعّد عليها، لا ما يجب فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>