للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على قَبول التَّوبة، وسيَحكي عنه روايةً أُخرى أنَّها نَزلتْ في المَعاصي الواقِعة في الجاهليَّة، ثم يُسلِمون، وحينئذٍ فلا يكون مِن باب النَّاسِخِ والمَنسُوخ.

ولعلَّه كان يقُول بالنَّسخ، ثم رجَع لإمكان الجمْع، ولهذا أَخَّر البُخاريُّ الرِّوايةَ الثانيةَ.

* * *

{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}

(باب: {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الفرقان: ٦٩])

٤٧٦٥ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبْزَى: سَلِ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا}، وَقَوْلِهِ: {وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالْحَقِّ} حَتَّى بَلَغَ {إلا مَنْ تَابَ}، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: لَمَّا نزَلَتْ قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ: فَقَدْ عَدَلْنَا بِاللهِ، وَقتلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأتيْنَا الْفَوَاحِشَ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} إلَى قَوْلهِ {غَفُورًا رَحِيمًا}.

الحديث فيه معناه ظاهرٌ مما سبَق.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>