قال (ن): في الحديث دليلٌ على أنَّ الثَّواب ليس موقوفًا على العمَل كما يحصُل للأطفال.
* * *
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}
(باب: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} الآية)
قال (ك): أما لفْظ: (فسَبِّح) فهو بالواو لا بالفاء، والمُناسِب للسُّورة: وقبْل الغُروب، لا غُروبها.
٤٨٥١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَقَالَ: "إِنَّكم سَتَرَوْنَ رَبَّكُم كَمَا تَرَوْنَ هذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعتُم أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمسِ وَقَبْلَ غُرُوبها، فَافْعَلُوا"، ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.
الحديث الأول:
(لا تضامون) بإعجام الضاد، وتخفيف الميم من الضَّيم، وتشديدها من الضَّمِّ، أي: لا يَظلِمُ بعضُكم (١) بعضًا بأنْ يَستأثِرَ به
(١) "بعضكم" ليس في الأصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute