للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زيادتها فكسرته بناءٌ.

* * *

١٧ - بابُ مَنْ أَمَرَ خَادِمَهُ بِالصَّدَقَة وَلَمْ يُنَاوِلْ بِنَفْسِهِ

وَقَالَ أَبُو مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "هُوَ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ".

(باب مَن أمَرَ خادِمَه بالصَّدَقة)

(وقال أبو موسى) سيأتي وصْلُ البخاريِّ له بعد أبوابٍ.

(هو)؛ أي: الخادِم.

(أحد المتصدقين) هو مِثْل: القَلَمُ أحَدُ اللِّسانيَن مبالغةٌ، أي: الآمِر والخادِم يتصدَّقان، لا ترجيحَ لأحدهما على الآخر في أصل الأجْر، وإنْ اختلف مقدارُه لهما، وقال (ع): يحتمل المُساواة؛ لأنه فضْلٌ من الله يُؤتيه من يشاء.

قال (ش): الرواية على التَّثنية، وقال في "المُفْهِم": ويجوز كسر المُضاف على الجمْع، أي: متصدِّق [من] المتصدِّقين.

* * *

١٤٢٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: