للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(الرمية) فَعِيْلَةٌ من الرَّمي بمعنى المفعول.

(قتل عاد) المراد التَّشبيه في الاستِئصال، وإلا فعادٌ إنما أُهلِكت بالرِّيح الصَّرْصَر، ويحتمل أنه من إضافة المصدر للفاعِل؛ لأنهم كانوا مَشهورِين بالشِّدة والقُوَّة.

* * *

٣٣٤٥ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعتُ عَبْدَ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرَأُ {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}.

الثالث:

{مِنْ مُدَّكِرٍ} بإهمال الدال.

وقد سبق تقرير ذلك.

* * *

٧ - بابُ قِصةِ يَأْجوج وَمَأْجُوجَ

وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}، وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (٨٣) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (٨٤) فَأَتْبَعَ سَبَبًا} إِلَى قَوْله {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ} وَاحُدها: زُبْرَة، وهِيَ القِطَعُ. {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}