لَهَب، حَمَّالة الحطَب، رواه الحاكم في "المستدرك" عن زيد بن أَرْقَم، وغَلِطَ (ط) ومَنْ تَبِعَه كابن المُنَير في قولهما: إنها خديجةٌ، وما يجترئ على حكاية هذا القَول إلا لاشتِهار قائله، فنبَّه على الوهْم فيه.
(شيطانه) بالرَّفْع فاعلُ (احتبَس)، وهي الشَّيطانةُ في الحقيقة بلُؤْمها واعتقادها السيئ.
ووجْهُ مطابقته للتَّرجمة: أنه تتمة الحديث الأوَّل، وسيأتي في (التفسير) في (سورة الضُّحى) جمعُها في حديثٍ واحدٍ.
* * *
٥ - بابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى صلَاةِ الليْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إيجَابٍ
وَطَرَقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا عليهما السلام لَيْلَةً لِلصَّلَاةِ.
(باب تَحريضِ النبي - صلى الله عليه وسلم - علَى قِيَام الليل) هو مفصلٌ فيما سيأتي من الأحاديث.
* * *
١١٢٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَناَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَن النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَيقَظَ لَيلَةً فَقَالَ: "سُبحَانَ اللهِ! مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ؟