للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أصلها) الضَّمير عائدٌ إلى النَّخْل، فإنَّه قد تُؤنَّث نحو: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [ق:١٠]، والإضافة بَيانيَّةٌ، أي: الأصل التي هي النَّخل، نحو: شَجَر الأَراكِ، إلا أنَّ المراد: أَصْلُ النَّخلِ الأرضُ.

* * *

٩٣ - بابُ بَيْعِ الْمُخاَضَرَةِ

(باب بَيْع المُخَاضَرَةِ)، بخاءٍ، وضادٍ معجَمتين: مُفاعَلة من الخُضْرة؛ لأنهما تَبايَعا (١) شيئًا أخْضَر، أي: بَيعْ الثِّمار وهي خُضْرٌ لم يَبدُ صلاحُها كالأَرطاب، والبُقول، وأشباهها.

٢٢٠٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بن يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بن أَبي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَنسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُخَاضَرَةِ، والمُلامَسَةِ، والمُنابَذَةِ، والمُزَابنةِ.

الحديث الأول:

(المحاقلة) بالمهملَة، والقاف: بَيعْ الزَّرع في سُنْبله بالحَبِّ الصَّافي،


(١) في الأصل: "يتبايعا".