١٤٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أتحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "أَسْلَمْتَ عَلى سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ"
(أرأيت)؛ أي: أخبِرْني.
(أشياء)؛ أي: كحمْله على مئة بعيرٍ، وإعتاقِه مئة رقبةٍ.
(أتَحَنَّثُ)؛ أي: أتَّقِي بها الحِنْث، وهو الإثم، أي: أتقرَّب بها إلى الله تعالى.
(ما سلف)؛ أي: اكتسابه، أو احتسابه، أو قَبوله، فقد رُوي: أن حسَنات الكافر إذا خُتم له بالإسلام مقبولةٌ أو محتسَبةٌ، وإنْ مات كافرًا بطَلتْ، قال تعالى:{فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ}[المائدة: ٥].