للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(لَجَرِئٌ) من الجُرأَة، والمراد بذلك: قال (ط): أي: إنك كنتَ كثير السُّؤال عن الفِتْنة في أيامه - صلى الله عليه وسلم -، فأنت اليوم جَرِيءٌ على ذِكْره عالمٌ به.

(والمعروف)؛ أي: الخير، فهو عامٌّ بعد خاصٍّ.

(والأمر بالمعروف)؛ أي: يقول هذا بدَلَ: (والمعروف) فيما رواه سليمان، أي: الأعْمَش.

(ليس هذه)؛ أي: ليست الفِتْنة التي أُريدها.

(يُكسر) هو إشارةٌ إلى قتْل عُمر.

(لم يُغلق أبدًا) أشار إلى أنه إذا قُتل ظَهرت الفتنة، وأنها إن قُتِل، فلا تَسْكُن أبدًا.

(فهبنا)؛ أي: كان حديثُه مَهيبًا، فخاف أصحابه أن يسأَلوه.

(من الباب) وكان مَسْروق أَجْرأَ على سُؤاله لكثْرة علمه، وعُلوِّ منزلته.

(فسأله فقال) هو: (عُمر)، والباب كنايةٌ عنه.

(فعلم عُمر؛ أي: أفعَلِمَ.

(أن دون غد الليلة) اسم (أنَّ) هو: (ليلة)، وخبرها (دون)، فقُدِّم، أي: فعلم عُمر ذلك كما يعلم أن ما لم يَنقض ليلةُ اليوم الذي أنت فيه تَسبِق الغَد الذي يأتي بعدَه.

(ليس بالأغاليط)؛ أي: لا شُبهةَ فيه، وسبق شرحه أيضًا في (باب: الصلاة كفَّارةٌ) أول (كتاب المواقيت).

* * *