قوله:(بعيد بعيد) فسَّر النُّحاةُ هيْهاتَ بالفِعل، وهو بَعُدَ، فلعلَّ البخاريَّ أراد تفسيرَه معنَى.
(العادين: الملائكة) هذا قول مُجاهِد، وقال قَتَادة: هم الحَاسِبُون.
(من سلالة الولد)؛ أي: لأنَّه استُلَّ من أبيه وهو مِثْل البُرَادَة، والنُّحاتَة لمَا يَتساقَطُ من الشَّيء بالبَرْد، والنَّحْت، وقيل: لآدَم سُلالةٌ، لأنه سُلَّ مِن كلِّ تُربةٍ، وهو فُعالة مِن السَّلِّ، يَأتي على التَّقليل كالنُّخامة والقُلامَة.
وقال (ك): ليس الولد تفسيرًا للسُّلالة بل مبتدأٌ خبَرُه السُّلالة.