سبق الحديث فيه في (العلم)، وأن المراد بالحسد: الغِبْطَة، أو أنه لا حسدَ إلا في هذا، وهذا لا حسدَ فيه، فلا حسدَ؛ نحو:{إلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى}[الدخان: ٥٦].
* * *
٤ - باب السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلإِمَام، مَا لَمْ تَكنْ مَعْصِيَةً
(باب: السمع والطاعة للإمام)
٧١٤٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاح، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - فإنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبةٌ".
الحديث الأول:
(زَبِيبة) أراد بها: صغرَ رأسه؛ لأن الحبشةَ توصف بصغر