للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٦٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بن الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بن ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبيِّعِ بنتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ: "مَنْ أَصبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصبَحَ صَائِمًا فَلْيَصُم". قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَاننا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعبةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُم عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإفْطَارِ.

(مُعَوِّذ) بكسر الواو، وإعجام الذَّال، وقال الغَسَّاني: بفتح الواو، ويقال: بكسر بها.

(يصومه)؛ أي: عاشوراء.

(اللعبة) بضم اللام: ما يُلعَب به.

(العِهْن) الصُّوف المصبوغ، وهو من تمرين الصِّغار على الطَّاعات، وأبعَدَ صاحب "المُفْهِم" فقال: هو مِن فعْل النِّساء بأولادِهِنَّ، ولم يثبُت عِلْمُه - رضي الله عنه - بذلك، فإنَّه يَبعُد تعذيب الصِّغار بعبادةٍ مُشِقَّةٍ غير متكرِّرةٍ في السَّنَة.

* * *

٤٨ - بابُ الْوِصَالِ، وَمَنْ قَالَ: لَيْسَ فِي اللّيْلِ صِيَامٌ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} وَنَهى النَّبَيُّ - صلى الله عليه وسلم - عنهُ رحمَةً لَهم وَإِبْقَاءً عَلَيْهم، وَمَا يكرَهُ مِنَ التَّعَمقِ

١٩٦١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحيَى، عَنْ شُعبةَ، قَالَ: