قال (ش): إن كسرتَ القافَ والفاء، قصرتَهُ، وإن ضممتَهما، مددته، عن الفَرَّاءِ وغيرِه، وفسره بالاعتماد على عَقِبه، ومَسِّ أليته بالأرض، وقال أبو عُبيد: جلسة المُحْتَبِي، ويدير ذراعيه ويديه على ساقيه، فمعنى (قعدَ القُرْفُصاء): قعد هذا القعود.
* * *
٦٢٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ مُحْتَبِيًا بِيَدِهِ هَكَذَا.
(بِفِنَاء) بكسر الفاء والمد: ما امتدَّ من الجوانب.
* * *
٣٥ - بابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ
قَالَ خَبَّابٌ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، قُلْتُ: أَلَا تَدْعُو اللهَ فَقَعَدَ.
(باب: من اتكأ بين يدي أصحابه)
قوله:(قال خباب) موصول في (علامات النبوة) بأبسط من هذا.