للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبر أنَّه من أمر الله تعالى، أي: أنَّه تعالى استأثَر بعلمه.

وقيل: هو خَلْق عظيمٌ روحانيٌّ أعظم من الملَك.

وقيل: خَلْقٌ كهيئة الناس، وقيل: جبريل، وقيل: القرآن.

(من أمر ربي)؛ أي: من وحيه كلامه لا من كلام البشَر.

(أرأيتكم) الخطاب عامٌّ، وقيل: لليهود.

(وما أوتوا) هو بصيغة الغائب، وإن كانت القراءة المشهورة: (أُوتيتُم).

(إلا قليلًا) استثناءٌ من العلم؛ أي: إلا عِلْمًا قليلًا، أو من الإيتاء، إلا إيتاءً قليلًا، أو من الضمير، أي: إلا قليلًا منكم.

قال (ط): فيه أن من العِلْم أشياء لن يُطلع الله عليها نبيًّا ولا غيره.

* * *

٤٨ - بابُ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ الاِخْتِيَارِ مَخَافَةَ أَنْ يَقْصُرَ فَهْمُ بَعْضِ النَّاسِ عَنْهُ فَيَقَعُوا فِي أَشَدَّ مِنْهُ مِنْهُ

(باب من ترك بعض الاختيار)؛ أي: المُختار.

(في أشد منه)؛ أي: مِن تَرْك المختار، وفي بعضها: (أشَرَّ) بالراء، وفي بعضها: (من شَر).

* * *