(ويحكم الله آياته)؛ أي: إنَّ الشيطان عندَ تحديث النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قد يُوقع في مَسامِع أهل الشِّرك ما يُوافق رأْيَهم، فيتوهَّم أنه حدَّث عن الرَّسول، وليس كذلك.
وأما الحديث الذي رواه البَزَّار في "مسنده"، وذكَره ابن أبي حاتم، وابن جَرير الطَّبَري في "تفسيريهما" في قصَّة الغَرانِيْق العُلا فهو حديثٌ باطلٌ، وإنْ كثَّر الطَّبَريُّ طُرُقَه، وقد تكلَّم عليه (ع) في "الشِّفَا"، والإمامُ الرَّازي في "تفسيره".
وقال ابن قُتَيبة: الأُمنيَّة: التّلاوة، قال تعالى:{لَا يعْلَمُونَ اَلكتابَ إلَّا أَمَانِيَّ}[البقرة: ٧٨]، أي: لا يَعرفونَه إلا تلاوةً، وقال الشاعر: