النَّاسِ} [المائدة: ٦٧]، وإِمَّا أنَّ المرادَ بالعصمة في الآية من فتنةِ الناس وإضلالِهم.
* * *
٢٨٨٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ، أَخبَرَناَ أَبُو بَكرٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَم وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ".
لَمْ يَرْفَعْهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ.
الثاني:
(تعس) قال (ن): فتحُ العينِ وكسرُها لغتان، واقتصر الجَوْهَرِيُّ على الفتح و (ع) على الكسرِ، وهو مقتضى كلامِ "النهاية" أنه الأَعْرَف، معناه: عَثَرَ، وقيل: هلَك، وقيل: سقط على وجهه.
(عبد الدينار) مجازٌ عن حرصِه عليه، وتَحَمُّل الذلة لأجله.
(والقطيفة) دِثَارٌ مُخْمَلٌ.
(والخميصة) كساءٌ مُرَبَّع، له أعلام وخطوط.
(لم يرفعه إسرائيل)؛ أي: لم يرفعِ الحديثَ عن أبي حُصَيْن، بل وقفه عليه.