(طرقه)؛ أي: ليلًا، وسبَبه أنَّ فاطمة أتَتْه فلم تَجدْه، فلمَّا جاءَ أخبَرتْه عائشةُ، فخرَج إليها، وفي الحديث اختصار، فتمامه بعد قوله:(أَلا تُصلِّيان)، قال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، أنفُسُنا بيدَي الله، إلى آخره.
وقد سبق بتمامه في (كتاب التهجد).
وفي الحديث حُجَّة على أنَّ المُراد بالإنسان الكافِر.
(السرادق) هو الذي يُمدُّ فوقَ صَحْن الدَّار.
(قبلًا) مثلَّث القاف.
(استئنافًا) مُجدِّدًا لأمثُل سُنَّة الأوَّلين.
قال السَّفَاقُسي: لا أَعرف هذا التَّفسير، إنما هو استِقبالًا، وهو يعود على (قَبَلًا) التي هي بفتح القاف والمُوحَّدة.
(فرطًا ندمًا) معنى الفُرُط لُغةً: مُجاوَزَة الحَدِّ.
(أي: لكن أنا هو الله ربي) كذا في بعض النُّسَخ، وتعقَّبه (ش): بأنَّه قدَّر مبتدأَين، وإنما هو ثلاثةٌ: أنا، هو، الله ربي، خبَرُ الثَّالث: ربِّي، وهو وخبرُه خبر الثَّاني، وهو لفْظ:(هو الذي)، وهو ضمير الشَّأْن، والثاني، وخبره خبَرُ الأوَّل، والرَّابط بين الأَوَّل وخبرِه: الياء