(ليس بأعورَ) قيل: إشارة إلى نفي العَوَر، وإثباتِ العين؛ لكن لما كان ذلك مستحيلًا حقيقة، وجبَ التفويضُ أو التأويلُ.
(عين اليمين) من إضافة الموصوف إلى صفته.
(طافيه) شاخصة ناتئة، ضِدّ راسبة.
* * *
٧٤٠٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَة، أَخْبَرَنَا قتادَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نبَيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ قَوْمَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ".
الثاني:
(الأعور الكذاب)؛ أي: الدجال، وكذبه ودعواه الباطلة، وإن كان معلومًا بدلائل لا حصر لها ظاهرة؛ لكن أُريد بالعور: الإشارةُ إلى أمرٍ محسوس يدركه العوامُّ، ومر مباحثُه في (كتاب الأنبياء).