للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أن يكون تعليقًا من البخاري، والظاهر الأصح الأول.

(عن امرأة) كذا في نسخةٍ، أي: هند السابقة، واغتُفر ذلك؛ لأنَّه متابعةٌ، وفي كثيرٍ من النسخ: (عن هند)، وكذا بقية روايات البخاري في: (صلاة الليل)، و (اللباس)، و (علامات النُّبوَّة)، و (الأدب)، و (الفتن).

(استيقظ)؛ أي: تيقَّظ، أي: انتبه من النوم.

(ذات ليلة)؛ أي: في ليلة، و (ذات)، مقحمةٌ للتأكيد.

وقال الزَّمَخْشَري: من باب إضافة المسمَّى إلى اسمه.

وقال الجَوْهَري: قولهم: ذات مرةٍ، وذو صباحٍ، من ظروف الزمان التي لا تتمكَّن، تقول: لقيته ذات يومٍ، وذات ليلةٍ.

(سبحان) نصب على المصدر، بمعنى التنزيه، والعرب تقوله في مقام التعجُّب.

قال بعض النحاة: إنَّه من ألفاظ التعجب.

(ما) استفهامية ضُمِّنت معنى التعجب والتعظيم.

(الليلة) ظرف للإنزال.

(الفتن)؛ أي: العذاب؛ لأنَّها سببه.

(الخزائن)؛ أي: الرحمة، قال تعالى: {خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} [الإسراء: ١٠٠].

والمراد: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - رأى في المنام أنَّه سيقع بعده فتنٌ، وتفتح لهم الخزائن، أو أوحي إليه ذلك قبل النوم، أو بعده، وهو من معجزاته،