الحديث الأوّل:
(أتباعنا منا)؛ أي: يجعل لهم ما جعل لنا من العِزِّ والشرف، أو متصلين بنا، مقتفين آثارنا بإحسان.
(فَنَمَيتُ) بتخفيف الميم، أي: نقلت، وحدثت به، وأمّا بالتشديد: فإبلاغه على جهة الإفساد.
(ابن أبي ليلى)؛ أي: عبد الرّحمن.
(زعم)؛ أي: قال.
(زيد)؛ أي: ابن أرقم، كما حسبه سعيد فيما سيأتي.
* * *
٣٧٨٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ -رَجُلًا مَنَ الأَنْصَارِ- قَالَتِ الأَنْصَارُ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْم أَتْبَاعًا، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهمَّ اجْعَلْ أتبَاعَهُمْ مِنْهُمْ"، قَالَ عَمْرٌو: فَذَكَرْتُهُ لاِبْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَاكَ زَيْدٌ، قَالَ شُعْبَةُ أَظُنُّهُ زيدَ بْنَ أَرْقَمَ.
الثّاني:
كالذي قبله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute