(ابن أبي ليلى) قال ابن الأَثير في "جامع الأُصول": إذا أطلقَه المُحدِّثون فالمراد عبد الرَّحمن بن أبي لَيْلَى، وإذا أطلقَه الفُقهاء فهو محمَّد بن عبد الرَّحمن.
(خادمًا) يُطلَق على العبْد والجارية.
(لم توافقه)؛ أي: لم تُصادفه، ولم تجتمع به.
(على مكانكما)؛ أي: اِلْزَماهُ، ولا تُفارِقاه.
(حتَّى) غايةٌ لمُقدَّرٍ، أي: فدخَل في مَضاجِعنا، فحُذف لظُهوره.
(أدلكما) أسنَد الأمرَ إليهما والسائلُ فاطمةُ وحدَها؛ لأن سُؤالها كان برِضَا عليٍّ.