ولا بتكلُّف فعله.
* * *
٣٧٦١ - حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ أَبِي عَوَانةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: دَخَلْتُ الشَّأمَ فَصَلَّيْتُ ركعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّر لِي جَلِيسًا، فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلًا، فَلَمَّا دَناَ قُلْتُ: أَرجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أفلَمْ يَكُنْ فِيكُم صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهرَةِ، أَوَلم يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ، أَوَلَم يَكُنْ فِيكُف صَاحِبُ السِّرِّ الَذِي لَا يَعْلَمُهُ غيْرُهُ، كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ {وَاللَّيْلِ} فَقَرَأْتُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} قَالَ: أَقْرَأَنِيها النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاهُ إِلَى فِيَّ، فَمَا زَالَ هؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّوني.
الثاني:
(والوساد)؛ أي: المخدة؛ لكن المشهور بدله: (السواد)، والمراد عبد الله بن مسعود.
(الذي أجير): هو عمار.
(صاحب السر): هو حذيفة، أي: عَرَّفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسماء المنافقين.
(ابن أم عبد): هو ابن مسعود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute