للتعدية، وقيل صوابه: غِثْنا من غاث، وأما أغثنا من الإغاثة، وليس فيه طلب الغَيث.
"فلا والله"؛ أي: فلا نرى، فحذف الفعل لدلالة قوله بعد.
"ما نرى" وكرَّر النفي تأكيدًا.
"ولا قَزَعة" بالقاف والزاي المهملة مفتوحات: القطعة من السَّحاب الرقيقة أو المقطعة كما قاله (خ)، وخصَّه أبو عبيد بما يكون في الخريف، ويجوز رفعُه ونصبه.
"ولا شيئًا"؛ أي: مما هو مظِنة للمطر.
"سَلْع" بفتح المهملة وسكون اللام ومهملة: جبل قربَ المدينة.
"مثل الترس"؛ أي: كثافتها واستدارتُها.
"سبتًا"؛ أي: أسبوعًا، ليوافق سائرَ الروايات، وعبَّر به عنه لأنه أولُ الأسبوع، وقيل السبت قطعة من الدَّهر، لأن السبت القطعة، لا أنَّ المراد سبت إلى سبت، ورواه القابِسي، وأبو ذر:(سبتنا) كما يقال: جمعتنا، ورواه الدَّرَاوَرْدِي:(ستًّا)، وفسَّره بستة أيام.
قال (ع): وهو وهم وتصحيف.
"قائم يخطب" روي برفع (قائم) خبر المبتدأ، وبالنصب حال مقدَّمة من ضمير (يخطُب).
"فاستقبله قائمًا" الحال من فاعل (استقبله) لا من مفعوله.
"حوالينا" بفتح اللام، ويقال فيه: حولنا وحوالنا، أي: أَمْطِرْ في الأماكن التي حوالينا، ولا تُمْطِر علينا، فنصبه بفعل مقدَّر، أي: أمطر أو اجعل أو أنزل.