"السبل"؛ أي: الطريق، وانقطاعُها لهلاك الإبل، وعدم ما يُؤكل في الطرق.
"يغثنا" بفتح الياء مجزوم جواب الأمر، وهو من الغَيث، وهو المطر، يقال: غاث الغيثُ الأرضَ، أي: أصابها، وغاثَ اللهُ البلادَ يُغيثها غَيثًا، وروى في "الموطأ": (يغيثنا) بالرفع، فجواب الأمر محذوف؛ أي: يُجِبْك، وفي بعضها:(يغيث) بالضم؛ مِنْ أغاث الرباعي؛ أي: أجاب من الغوث، وهو الإغاثة، أو من الغيث.
"اسقنا" بهمزة وصل أو قطع، يقال: سقاه الله الغيثَ، وأسقاه بمعنى.
قال (ش): الرواية بالهمز رباعيًّا؛ أي: هَبْ لنا غيثًا، والهمزة فيه