قوله:(بالحسنى)؛ أي: بالفَعلَة الحُسْنَى، وهو الخلَف [من الله تعالى](١) عن إعطائِه، والعِوَض عن إنْفاقه.
(وقرأ عُبيد بن عُمير: تتلظى) كما وقع في "تفسير سَعيد بن مَنْصُور" فيما رواه عن ابن عُيَيْنة، وداود العَطَّار، عن عمرو بن دينار، عن عُبَيد بن عُمَير:(تَتلَظَّى) بتاءَين، والمَعروف عند أصحاب القِراءة عن عُبَيد بن عُمَير:(تَّلَظَّى) بتثقيل التاء، أي: بالإدغام، أي: سُكنتْ أُولى التاءَين وأُدغمتْ في الثانية في الوَصل لا في الابتِداء، وبها قَرأَ ابن كَثير في رواية البَزِّي، ولا خِلافَ في الابتِداء في ذَهاب الإدغام والقِراءةِ بتاءٍ واحدةٍ مفتوحةٍ، ولا يَجوز الإِدغامُ؛ لتعذُّرِ الابتداء بساكنٍ.