(أي رسول الله!)؛ أي: ناداه بـ (أَيْ)، وهي لنداء القريب، و (يا) للأعم، وسبق الحديث في (سورة النساء)، وتوقفُه - صلى الله عليه وسلم - عند من قال: يجوز له الاجتهاد؛ لقوله تعالى:{فَاعْتَبِرُوا}[الحشر: ٢]، وهو سيد المعتبرين؛ إما لكونه لم يجد أصلًا يقيس عليه، أو لنحوِ ذلك.